تأثير كلاريتي كومبو
يلاحظ المرضى تناقص عدد الشعر وسقوطه بدءاً من الجلسة الأولى.
تتمتع الأطوال الموجية لليزر ألكسنادرايت و ليزر إن دي:ياج بقابلية امتصاص عالية من صبغة الميلانين في الجلد. ويؤدي امتصاص طاقة شعاع الليزر إلى توليد حرارة تزيل الخلايا الجذعية المسؤولة عن نمو الشعر.
ويعتبر الشعر غنياً بصبغة الميلانين، وتتكون دورة حياة الشعرة من ثلاث مراحل:
- مرحلة النمو (Anagen): وهي المرحلة المثالية لإزالة الشعر بالليزر، حيث تكون الشعرة متصلة بالخلايا الجذعية مما يسهل إزالتها بالتأثير الحراري وبالتالي إيقاف نمو الشعر.
- المرحلة الانتقالية (Catagen) ومرحلة السكون (Telogen) : يتوقف الشعر عن النمو في هاتين المرحلتين ويبدأ بالتساقط، ولا تكون الشعرة متصلة بالخلايا الجذعية ما يؤدي إلى امتصاص طاقة الليزر من قبل الشعرة وحدها بدون التأثير على هذه الخلايا، وبالتالي يعود الشعر إلى النمو، ما يتطلب عدة جلسات.
يتواجد الميلانين في الشعر والجلد، ويساهم تبريد البشرة في إلغاء التأثير الحراري لليزر على الجلد ومنع إحتراقه.
وتعمل تقنية ICD من كلاريتي على تبريد الجلد إنتقائياً بدقة دون تبريد الشعر مما يسمح بإحتراق الشعر، وبنفس الوقت توفر هذه الدقة حماية تبريد عالية للجلد تمنع حدوث الآثار الجانبية.
يتطلب نجاح عملية إزالة الشعر بالليزر إستخدام زمن نبضة أقصر من زمن الاسترخاء الحراري للشعر (TRT). وعند استخدام هذا الزمن القصير، ترتفع درجة حرارة الشعر بسرعة أكبر من سرعة فقدانها للحرارة ما يؤدي إلى الوصول إلى نقطة الإحتراق.
ويعتمد زمن الاسترخاء الحراري للشعر على الحجم، فكلما كانت الشعرة أصغر كلما قل زمن الاسترخاء الحراري الخاص بها، ما يُصعب من حرقها بأجهزة الليزر الضعيفة.
يمتص الأوكسي هيموجلوبين جزء من طاقة ليزر إن دي: ياج، وبالتالي عند إستخدام جرعة طاقة عالية منه يتم تدمير الأوعية الدموية التي تزود الآفات الوعائية بالدم. ويؤدي ذلك إلى تحسن شكل الآفات الوعائية، واستعادة المظهر الطبيعي للبشرة.